لماذا يا امى.

أمي



الغالية



كم أحببتك




وكم اجتهدت وبذلت جهدي


كي انال رضاك




أمي لماذا هذه المعاملة




ماذنبي إن كان خالقي خلقني هكذا




وأختي التي تصغرني تفوقني جمالاً




هذه الكلمات


كتبتها ديما وهي حزينه


على ماتراه من معاملة من أمها


ديما فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً

تصغرها اختها روان وتبلغ من العمر 11 عاماً

استلقت على سريرها


وهي تسترجع ذكرياتها مع امها


-------------------

كان هناك حفل زفاف لأحد أقاربهم

وكانت حينها بالصف السادس


وطلبوا من والدة ديما ان تحضر بناتها للإستقبال


سمعت ديما المكالمه

وفرحت لذلك فرحاً شديد

قامت والدة ديما ونادت روان وقالت لها :

سوف احضر لك ملابس الاستقبال كي تحضري بها في زواج أقاربنا


سكتت ديما تنتظر امها لكي تناديها


لكن امها ذهبت بلامبالاة

ظنت ديما أن أمها قد نسيت أن تخبرها

فذهبت لأمها وقالت :


وأنا ياأمي هل ستحضرين لي اللبس ؟


قالت أمها: ولماذا؟؟ أختك تكفي فهي الأجمل والأذكى

أنتي لاداعي كي لاتسببي لنا الاحراج


ابتسمت ديما كي تبعد دموعها التي أبت إلا أن تخرج


ركضت إلى غرفتها وبكت حتى أنهكها البكاء فنامت


ولما اتى موعد الزواج


رأت أمها وهي تلبس أختها وتحصنها بالأذكار حتى لاتصاب بالعين


اكتفت ديما بأن تضع يديها خلفها متسندة على الجدار وتتلفت برأسها كي تداري دمعتها لألى تسقط



قطع عليها تفكيرها


نداء والدتها لها كي تسألها عن نتيجة اختها التي ستظهر اليوم



أخبرتها ديما بأسى



للأسف أماه لقد رسبت روان وستعيد السنه


أخذت تصارخ الأم



لماذا ياروان



وأنتي أملي في الدنيا


أرجعت ديما رأسها للسرير وقالت بابتسامة صفراء


أنا التي ظهرت نتيجتي بالأمس بتفوق لم يفرح أحد لفرحي سوى جدتي التي كنت أجد لديها الحنان


أصبحت روان الصغيرة أملها في الحياة وأنا لا!!



أماه

كلنا بناتك


فلماذا التفرقة ؟؟

لم أكره أختي قط

لكن انتي من جعلتيني أحقد عليها بسبب مواقفها الدائمة معي والتي لاتنقطع


سأدعو الله ليلاً ونهاراً


أن يرزقني برك وأن تحبيني كما أحببتي أختي


اللهم آمين